ثورة مصر سنة 2011 يوم بيوم

المقاله دى عن اللى حصل فى ثورة مصر سنة 2011 يوم بيوم.

ثورة مصر سنة 2011

25 يناير يوم الغضب

المظاهرات دى إبتدت فى اماكن كتيره فى مدن زى القاهره ، اسكندريه ، السويس و الاسماعيليه فى وقت واحد و إتسمت يوم الغضب ،و كمان إتقال عليها إنها ثورة الشباب.[1] و زاد التوتر العام و إتظاهر ناس كمان قدام السفارات المصريه فى بلاد كتير. الحكومة وقفت خدمة الإنترنت فى مصر و فرضت حظر التجول ،[2] و قالت إن ده علشان الحفاظ على النظام ومنع حدوث انتفاضة من الجماعات الاسلامية الاصولية.[3]

منظمين حركة شباب 6 ابريل و كلنا خالد سعيد و الجمعيه الوطنيه للتغيير و حركة كفايه و حركة 25 يناير هما اللى إختارو يوم 25 يناير [4][5] علشان يتزامن مع يوم عيد البوليس فى مصر.

المظاهرات فى القاهره إبتدت قدام دار القضاء العالى فى وسط البلد و و حاول بوليس مكافحة الشغب اللى اسمهم الامن المركزى تفريق المظاهرات و استعملو رصاص كاوتش و عصايات و خراطيم الميه ، و الغاز المسيل للدموع ، بس عدد المتظاهرين كان اكبر من المعتاد و قدرو يطلعو من حصار البوليس ليهم و راحو على ميدان التحرير. المشاركين فى المظاهرات كانو مجموعة متنوعة من مختلف الظروف الاجتماعيه والاقتصاديه و الدينيه.[5]

26 يناير

يوم 26 يناير ، إتواصلت أعمال الشغب ، أعداد المحتجين كانت الآفات ، كان فيه زياده فى استخدام العنف من جانب المتظاهرين و البوليس . السويس شافت انتفاضة جذرية ،و إتحرقت مبانى حكومية ، بما فيها مركز للبوليس > . البوليس إتراجع فى الاخر من السويس ، و دخلها الجيش .<

27 يناير

الاحتجاجات كانت مش كبيره يوم 27 يناير بسبب الاستعدادات للانتفاض على نطاق واسع يوم 28 يناير. و أعلنت جماعة الاخوان المسلمين المسلمين الدعم الكامل للاحتجاجات ، و رجع محمد البرادعى (زعيم معارضة بارز) من ڤيينا فى الوقت المناسب لاحتجاجات الجمعة. البرادعى قال إنه هايقبل إذا إتطلب منه إنه يتولى منصب رئيس مصر فى الفترة الانتقالية إذا كان حسنى مبارك هايسيب مصر.

28 يناير جمعةالغضب

يوم 28 يناير انسحبت قوات البوليس و الامن المركزى من القاهرة و اسكندريه و السويس بعد ما زادت الاشتبكات بينهم و بين المتظاهرين و اعلن حسنى مبارك بصفته الحاكم العسكرى اعلان حظر تجوال فى المدن دى و نزل الجيش الشوارع.اعلنت وسايل الاعلام ان مبارك حيطلع يقول كلمة و بعدين اتلغى الخطاب و اتعلن قرار حظر التجوال فى مصر كلها.الحكومة المصرية نشرت الجيش فى القاهرة ، إسكندريه ، و السويس علشان مساعدة البوليس .[6][7] بعد وقت قصير من صلاة الجمعة ، إتظاهر عشرات الالاف من المصريين المحتجين ، وفى ساعات ارتفع العدد لميات الالاف. و إنضم لهم محمد البرادعى لكن اترش بمدفع ميه و كان فه أخبار إنه إتحجز فى بيته لكنه عمل مقابله مع بى بى سى يوم 29 يناير قال فيها إن مبارك لازم يسيب الرياسه [8]

و قال الرئيس الامريكانى باراك اوباما إنه إتكلم مع مبارك و طلب منه "اتخاذ خطوات ملموسة تعزز حقوق الشعب المصرى".[9]

و إتضرب ايمن نور و دخل مستشفا علشان يتعالج.

29 يناير

اعلن فتحى سرور رئيس مجلس الشعب انه هايطلع بعد فتره صغيره يقول بيان مهم و بعدين اتعلن ان حسنى مبارك هو اللى حيقول البيان و قال فيه انه حيشيل الحكومه و رفض الرئيس المصرى مطالب تقديم استقالته بعد ما امر قوات و دبابات الجيش بالنزول للمدن فى محاولة علشان تهدية انفجار احتجاجات الشوارع ضد حكمه. و إتقتل تلاته على الاقل فى اشتباكات عنيفة قدام مبنى وزارة الداخلية وسط القاهرة، بعد ما حاول الاف المتظاهرين اقتحام المبنى.

إتواصلت الاحتجاجات و المتظاهرين هتفو "يسقط مبارك" و بعضهم هتف "شعب وجيش واحد" ، و موقف الجيش فى مجرى الأحداث الحرجة كان لسه مش واضح. باليل بعد ما انسحبت قوات الامن المركزى من المدن حصلت هجمات منظمة و عمليات سلب و نهب قام بيها مجموعة من البلطجيه فى كل انحاء مصر تقريبا , فيه منهم اكتشف بعد كدا انهم افراد فى البوليس المصرى و مجموعة من المساجين خرجوا من السجون, لمجموعة من المحلات و بنوك و البيوت , و مفيش وجود للبوليس, و حصل اعتداء على المتحف المصرى و اتجمع المتظاهرين و اهالى المناطق اللى بيحصل فيها عمليات السرقة اتجمعوا , و كونوا لجان دفاع شعبية لحماية البيوت و المتاحف و الممتلكات الخاصة و العامة و انضم ليهم الجيش بعد كدا, و قدروا انهم يقبضوا على مجموعات من البلطجيه و الجيش استلمهم و احتجزهم. و شهود قالو إن "بلطجية الحزب الوطنى" اللى كانو مرتبطين مع نظام الحكم المصرى هما اللى نهبو المحلات و البيوت فى القاهره.r[10] و كان فيه أخبار من اسكندريه إن العصابات اللى هاجمت المحلات و البيوت هناك كانت متشكله من رجالة البوليس فى هدوم مدنى علشان أوامرهم كانت خلق حالة من الفوضى علشان الناس تخاف و تحرس بيوتها بدل ما تطلع فى المظاهرات .فى بنى سويف ، جنوب القاهرة ، مات سبعتاشر متظاهر برصاص البوليس المصرى و هما بيحاول مهاجمة مركزين للبوليس فى المدينة.

30 يناير

استمر تواجد المتظاهرين فى ميدان التحرير لكن بأعداد قليله ، و ده بسبب الهجمات المتنظمه و عمليات السلب و النهب اللى أجبرت الناس تعود بيوتها علشان يحموها.

و قال البنك المركزى المصرى إن كل البنوك و البورصه المصريه ها تفضل مقفوله.

و منعت الحكومه قناة الجزيره إنها تشتغل فى مصر.

و قابل الرئيس مبارك،نايبه، اللوا عمر سليمان، والمشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع، والفريق سامى عنان، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فى مركز عمليات القوات المسلحة المصريه.

و قابل المشير حسين طنطاوى قوات الجيش عند التليفزيون و فى ميدان التحرير.

31 يناير

استمرت المظاهرات فى ميدان التحرير و اسكندريه و السويس و المنصوره و دمنهور. و قابل الرئيس مبارك اعضاء الحكومه و ضمت التشكيلة 14 وزير جديد و15 وزير قديم قالو اليمين الدستورية قدام مبارك.و أكد الجيش إنه مش هايستعمل القوه ضد المتظاهرين.

و قال عمر سليمان، نايب الرئيس المصرى ان الرئيس حسنى مبارك كلفه يتكلم مع القوى السياسية عن عدد من القضايا و اولها الإصلاحات الدستورية والتشريعية.

1 فبراير

استمرت المظاهرات و مظاهره إتسمت مسيرة المليون علشان هدفها كان إن يكون فيها مليون متظاهر.

أعلن مبارك إنه هايكمل ولايته لحد اكتوبر 2011 و مش هايترشح لولاية جديدة فى انتخابات رئاسة مصر فى سبتمبر فى كلمة وجهها للشعب المصرى وعد فيها بإصلاحات دستورية تتضمن تحديد فترات تولى الرياسه.[11]

2 فبراير

فى ليلة 01-02 فبراير ،اشتبك أنصار مبارك (البلطجية) مع المحتجين اللى ضده فى اسكندريه . و يوم 2 فبراير هجم انصار مبارك و هما راكبين إحصنه و جمال و معاهم كرابيج و رمو طوب و زلط و قنابل المولوتوف على المحتجين اللى فى ميدان التحرير. و هاجم انصار مبارك كتير من الصحفيين الاجانب.

و بعد يوم عنيف من الإشتباكات، المتظاهرين فضلو فى ميدان التحرير بس إتقتل تلاته على الاقل فى ميدان التحرير .

و قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزرا الاسرائيلى إن عدم ترشح مبارك لرئاسة مصر يوم مأساوى فى تاريخ الشرق الأوسط[12]كتير من المسؤليين فى دول كتير طلبو إن التغيير يحصل دلوقتى.

3 فبراير

انصار مبارك ضربو المعترضين برصاص حقيقى و إتقتل خمسه على الاقل فى ميدان التحرير و أكدت وكالة اسوشيتد برس الأمريكانيه فى تحليل ليها، إن حسنى مبارك ضيع فرصته فى خروج مشرف من السلطة بعد تلاتين سنه من حكم مصر[13] و إتنشرت أخبار إن فيه خلاف شديد بين الفريق احمد شفيق رئيس الوزرا مع الرئيس مبارك وعمر سليمان نايب الرئيس بسبب اللى حصل يوم الاربع 2 فبراير و بعتان بلطجيه لقلب ميدان التحرير [14]

و إتنشرت أخبار إن بعتان بلطجيه لقلب ميدان التحرير خططه جمال مبارك امين لجنة السياسات فى الحزب الوطنى مع صفوت الشريف امين سنة الحزب الوطنى و ماجد الشربينى امين التنظيم اللى حل محل احمد عز، و إتنين من رجال الاعمال ابراهيم كامل و محمد ابو العينين، مع رجب هلال حميدة، وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث امن الدولة ممثل وزارة الداخلية.[15]

و قال الرئيس حسنى مبارك فى مقابله مع ايه بى سى إنه مايهمهوش الناس بتقول عليه إيه و إنه زهق من الحكم و إنه عاوز يسيبه بس خايف يحصل فوضى فى مصر من بعده لو هو ساب الحكم.[16]

و اتهمت شركة التليفون المحمول "ڤودافون" السلطات المصرية انهم استخدمو شبكة المحمول علشان يبعتو رسايل تكست بتأيد الحكومة .[17]

و استقالت شهيره امين من منصب نايب رئيس قناة النيل ، و إنضمت للاحتجاجات علشان رؤساءها قالولها إنها لازم تتكلم عن المظاهرات الهزيلة المؤيدة لمبارك بس و لقت إنها مش قادره تكمل فى محاولة تضليل الشعب و غسل أدمغة ولاده.[18][19]

4 فبراير

ميدان التحرير يوم 4 فبراير 2011

سما المعترضين اليوم جمعة الرحيل و إستمرت المظاهرات فى ميدان التحرير و إتكتب فى جورنال الجمهوريه فى مصر إ ن اللى بعتو مظاهرة علشان تأييد مبارك فى ميدان التحرير سيطر على عقولهم الغباء [20]

و نشر جورنال الوفد قصيده كتبها فاروق جويده يطلب من مبارك إنه يرحل [21] و خبر إن السفير محمد رفاعة الطهطاوى المتحدث بإسم الازهر قال إن النظام كتب نهايته بإيده[22]

و نشر جورنال زى جارديان البريطانى مقال فيه إن ثروة الرئيس المصرى حسنى مبارك و عيلته ما بين 40 و 70 مليار دولار امريكانى [23]

5 فبراير

اللوا حسن الروينى قائد المنطقه العسكريه المركزيه فى الجيش المصري راح ميدان التحرير و طلب من المتظاهرين إنهم يسيبو الميدان.

التلفزيون الحكومى المصرى أعلن إن اعضاء هيئة المكتب السياسى بتاع الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم إستقالو و حل محلهم اعضاء جداد. و إن حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى فى أمانة السياسات و عضو الأمانة العامة للحزب حل محل صفوت الشريف الامين العام للحزب و محل جمال مبارك، إبن رئيس مصر ، اللى كان امين السياسات و امين سنة مساعد للحزب.

و كان فيه أخبار مش مؤكده إن حسنى مبارك كمان استقال من زعامة الحزب الوطنى الديمقراطى.

و حصل انفجار فى سينا فى خط أنابيب الغاز لإسرائيل و الأردن و إتوقفت امدادات الغاز المصرى لإسرائيل و الأردن و سوريا بعد انفجار خط الأنابيب [24]

و حصل تفجير فى اكبر كنيسه فى رفح المصريه.

6 فبراير

  • أجرت جماعات المعارضة وبينها جماعة الاخوان المسلمين وبعض المستقلين حواراً مع عمر سليمان نائب الرئيس تم فيه التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية فى شهور، والشغل على إنهاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة وطنية للمتابعة والتنفيذ وتحرير وسايل الإعلام والاتصالات وملاحقة المتهمين فى قضايا الفساد.
  • عقد أول لقاء مباشر مع نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان وعدد من شباب الثورة، عبروا من فىه عن مطالبهم المشروعة بعد13 يوما من بدء حركتهم الوطنية.[25][26]
  • النائب عمر سليمان يرفض مطلب شباب الثورة بأن يعلن الرئيس تفويض صلاحياته لنائبه.
  • إعادة فتح البنوك بعد إغلاق استمر أسبوعا.
  • أقام الآلاف فى ميدان التحرير ( واحد من الشهداء) صلى المسلمين صلاة الغائب على روح "الشهداء"اللى قتلوا فى الأحداث، وأدى المسيحيين "قداس الأحد" بحضور الآلاف من المسلمين فى مشهد مهيب يعبر عن توحد أطراف الشعب.
  • أكد رئيس الوزراء أحمد شفيق ضرورة بقاء الرئيس مبارك فى منصبه لحد نهاية فترة ولايته الرئاسية.[27]
  • السلطات المصرية أفرجت عن وائل غنيم الناشط والمدون والمدير التسويقى فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا بشركة جوجل.[28]
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أصدر تعليماته بتعجيل إقامة السياج الأمني علي الحدود مع مصر فى ظل الأزمة الراهنة.[29]
  • تقدم النائب السابق مصطفى بكرى ببلاغ ضد وزير السياحة السابق زهير جرانه يتهمه فيه بتبديد أموال صندوق الحج والعمرة التابع لوزارة السياحة والمخصصة أمواله لصندوق الكوارث.[30]
  • هاجمت مجموعات إرهابية مسلحة فى ساعة مبكرة من صباح يوم 6 فبراير معسكرا للأمن المركزى فى مدينة رفح شمال سيناء مستخدمة الأسلحة النارية، و تصدت قوات الأمن وأهالي القبائل للهجوم الإرهابى.[31]

استمرت المظاهرات فى ميدان التحرير لكن إتسمع صوت ضرب نار فى القاهره[32]

7 فبراير 2011

  • استمرار المظاهرات الحاشدة فى ميدان التحرير والمدن المصرية للمطالبة بإسقاط نظام مبارك. والمتظاهرون يمنعون قوات الجيش المصري من فتح مجمع التحرير للضغط على السلطات.
  • ثوار التحرير يطالبون باستعادة الأموال المنهوبة.[33]
  • إعلان الجيش المصري عن تقصير فترة حظر التجوال علشان يكون من الساعة الثامنة مساءً ل الساعة السادسة صباحاً.
  • ابتدا النيابة المصرية بالتحقيق فى مزاعم بمسؤولية وزارة الداخلية عن تفجير كنيسة القديسين، والعادلي يتهم كبار مساعديه بالتسبب فى انهيار البوليس.
  • اجتماع الرئيس حسني مبارك بالحكومة الجديدة فى مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وحضر الاجتماع نائبه عمر سليمان والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
  • أصدر الرئيس حسنى مبارك القرار رقم 54 لسنة 2011 بتشكيل لجنة دراسة واقتراح تعديل بعض الأحكام الدستورية والتشريعية.[34]
  • ابتدا المتظاهرون فى ميدان التحرير محاولات تشكيل ائتلاف يمثل شباب ثورة 25 يناير، والكتير من القوي الوطنية ، وحركات الاحتجاج مثل: شباب 6 إبريل ، والعدالة والحرية، وبعض أعضاء الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير ، وشباب حزب الجبهة الديمقراطية ، بالإضافة إلي شباب الثورة المستقليناللى لا ينتمون إلي أي تيارات سياسية أو حركات احتجاجية.[35]
  • بلاغـات جـديدة ضد عــز والمغــربي وجـــرانة وعدد من الوزراء والمسئولين السابقين ، تحتوي عرائض اتهامات بالاستيلاء علي المال العام

والإضرار العمد بأموال الشعب مع سبق الإصرار والترصد.[36]

  • اتهامات لـ جرانة بحصوله على 30 % من تأشيرات الحج والعمرة و 20% لـشاهيناز النجار، أطلعت نيابة الأموال العامة العليا زهير جرانه وزير السياحة السابق على البلاغات المقدمة ضده للنيابة، اللى حملت تهما بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام.[37]
  • قرر النائب العام، تشكيل لجان لفحص أرصدة أحمد عز[؟ ] ، وزهير جرانة، ويوسف بطرس غالى، وحبيب العادلي، ورشيد محمد رشيد، وتوجهت دى اللجان ل البنوك أمس للبدء فى عملها.[38]

8 فبراير

اكبر حشود من ساعة بداية الاحتجاجات، عشرات الالاف من المتظاهرين حاصرو مجلس الشعب و مقر رياسة الوزرا القريبين من ميدان التحرير، و طلب چو بايدن نايب ريس امريكا توسيع الحوار.[39]

المتظاهرين سمو اليوم ده يوم حب مصر و حصلت مظاهرات فى معظم محافظات مصر [40]

عمر سليمان قال إن مصر مش جاهزه إنها تكون دوله ديمقراطيه[41]

و طلب چو بايدن من عمر سليمان رفع حالة الطوارئ فوراً.

9 فبراير

المتظاهرين فضلو فى ميدان التحرير و حاصرو مجلس الشعب و قال المتحدث بإسم البيت الابيض تصريحات عمر سليمان اللى تحدث قال فيها إن مصر مش جاهزه إنها تكون دوله ديمقراطيه تصريحات مش مفيده.[41]

و أخبار إن حصيلة ضحايا الاشتباكات فى محافظة الوادى الجديد، فى يومين 8 و 9 فبراير ، وصلت 3 مقتولين و 100 مصاب.[41]

10 فبراير

ميدان التحرير يوم 10 فبراير 2011

زاد عدد المتظاهرين فى ميدان التحرير و عمال كتير عملو اضرابات.[42]

و قال حسام بدراوى امين سنة الحزب الحاكم فى مصر إنه يتوقع استجابة مبارك لطلبات الشعب قبل 11 فبراير.[43] و قال حسام بدراوى لبى بى سى إنجليزى إنه طلب من مبارك يتنازل عن الحكم.

اصدر المجلس الاعلى للقوات المسلحة البيان نمره واحد قال فيه ان المجلس فى حالة إجتماع دايم علشان يناقش اجراءات و تدابير للحفاظ على الوطن و مكتسبات شعب مصر.

قابل حسنى مبارك، عمر سليمان، و احمد شفيق ، و اعلنت وسايل الاعلام ان مبارك ها يقول كلمه للشعب و إتنشرت أخبار إن مبارك ها يتنازل عن الحكم لكنه قال إنه طلب تعديل الدستور و إنه ها ينقل بعض صلاحياته لنايبه عمر سليمان.

و كان عدد المتظاهرين فى ميدان التحرير و الشوارع اللى حواليه حوالى تلاته مليون و رد فعلهم على خطابه كان شديد ضد مبارك.

11 فبراير

ميدان التحرير يوم 11 فبراير 2011

استمر المتظاهرين فى ميدان التحرير و إتجمع متظاهرين قدام قصر الرياسه، قصر العروبة، فى مصر الجديدة. وزير المالية المصرى سمير رضوان قال لبى بى سى إن وقوع انقلاب عسكرى ها يكون له تأثير مش كويس على الشعب و الاقتصاد.

و إتنشرت أخبار إن مبارك راح شرم الشيخ.

و قال حسام بدراوى امين سنة الحزب الحاكم فى مصر إنه هايستقيل من الحزب.

و قال نايب رئيس الجمهورية عمر سليمان إن الرئيس حسنى مبارك قرر إنه يسيب منصبه و سلم الحكم لخونتا عسكرية.

12 فبراير

أعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية حل برلمان مصر و تعليق الدستور. و أعلن إنه ها يمسك الحكم لمدة ست اشهر او لحد الانتخابات.

21 فبراير

وصل رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عاصمة مصر القاهره و زار ميدان التحرير.

5 مارس

حصلت اشتباكات عنيفه ما بين اهالى مدينة شربين و قرية انجاق فى محافظة الدقهليه فى مصر بدإت يوم 5 مارس 2011 بعد انهيار الامن فى مصر اللى كان من توابع ثورة مصر سنة 2011.

بدإت الأحداث بعد ما واحد ضرب سواق توك توك اسمه حماده العوضى الدمرداش بسكينه فقتله. لما عرف زمايل القتيل باللى حصله اتجمهروا و ولعوا نار فى قرية محلة انجاق و قطعوا الكوبرى اللى بيوصل ما بين القريه و مدينة شربين. اهالى شربين قطعوا الطريق الرئيسى الموصل للمدينه ، و قطع اهالى قرية محلة انجاق طريق المنصوره-دمياط الزراعى و حطوا فيه كاوتش عجل مولع. اتقطع كمان طريق المنصوره-دمياط السريع و اتولعت فيه النار و حرق المحتشدين بيوت فى القريه.

استمرت عمليات العنف فى 6 مارس ، و استنجد الاهالى بمدير امن الدقهليه لكن مفيش امن اتدخل انه بقى منعدم فى مصر بعد الثوره و بقت مصر بتواجه حالة انهيار شامل.

29 يوليه 2011

المقال الرئيسى صدام جمعة لم الشمل 2011

يوم الجمعه 29 يوليه 2011 فى ميدان التحرير كانت اكبر تجمع للمتظاهرين فى ميدان التحرير من وقت تنحى الرئيس حسنى مبارك و استلام خونتا عسكريه حكم مصر. الغرض من التجمع كان اظهار الوحده الوطنيه للخروج بمصر من الموقف اللى بقت فيه. لكن من البدايه ابتدا الإسلامويين يرددو شعارات دينيه اسلاميه زى " القرآن دستورنا " و " الشعب عايز شرع الله " فطوالى حس المطالبين بالدوله المدنيه انهم انخدعو و ان الدعوه للمظاهره دى كانت ليها اهداف تانيه ، إن اتفاق جبهة التحالف اللى نظمت التجمع و من ضمنها شباب الثوره و حركة شباب 6 ابريل كان ان الإسلامويين ما يرفعوش شعارات عليها خلاف لكن السلفيين بالإضافه لهتافاتهم الدينيه رفعو كمان يفط مكتوب عليها " لا للمبادئ فوق الدستورية.. مصر دولة اسلامية ". مع مرور الوقت غطت الهتافات الدينية على الميدان وارتفعت لافتات بتهاجم الليبراليين وأعلام سودا عليها كلام دينى اسلامى. جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الاسلامية والتيارات السلفيه حشدو أنصارهم من نواحى مصر لملى ميدان التحرير و الشوارع اللى بتوصل ليه. و سيطرت التيارات الاسلاميه على الميدان و منعت القاء خطب على منصة " 6 ابريل ". و طغت على الميدان هتافات زى " اسلامية اسلامية" و "الله اكبر " و " الشعب عايز تطبيق شرع الله " و " الاسلام قادم " و " سامع سامع يا مشير.. إحنا جينالك فى التحرير " ، و انتشرت يفط و لافتات ضخمه إكان منها واحده لعلم طوله 15 متر مكتوب عليه " لا إله إلا الله " ، و لافتات تانيه عليها شعارات ضد العلمانيه و المدنيه و المبادئ فوق الدستوريه ، و المطالبه بتحكيم القرآن ونصرة الاسلام.

فى مواجهة الموقف ده اغلب شباب الثوره و المعتصمين فى الميدان فضلو فى خيامهم و رفضو المشاركه و فى الاخر قرر المناديين بدوله مصريه مدنيه حديثه و الطرق الصوفيه اللى اتمنعو من تدخيل لافتتهم انهم ينسحبو من الميدان بعد ماادركو انهم اتورطو فى عمليه بحسن نيه.

1 أغسطس 2011

المقال الرئيسى إقتحام الجيش لميدان التحرير

بعد نهاية الصدام اللى حصل فى 29 يوليه 2011 مابين المواطنين و الحركات و الاحزاب المطالبه بدوله مدنيه حديثه من جهه و من جهه تانيه السلفيين و الحركات الإسلامويه اللى بتطالب بتحويل مصر لدوله دينيه اسلاميه قوانينها من الشريعه ، فضلت أعداد من الحركات المطالبه بالدوله المدنيه الحديثه معتصمه فى ميدان التحرير إكمنهم فى رأيهم ان الخونتا العسكريه اللى مسكت حكم مصر بعد تنحى الرئيس حسنى مبارك مانفذتش وعودها بخصوص اجراء انتخابات رئاسيه زى ماوعدت فى ظرف 6 تشهر و تسليم حكم مصر للمدنين و انها ماحققتش المطالب اللى قامت ثورة 25 يناير 2011 عشانها ، و ان المواطنين المصريين اللى بيتم اعتقالهم بيتحاكمو فى محاكم عسكريه مش مدنيه ، و انهم انخدعو و اتضحك عليهم فى يوم جمعة لم الشمل اللى سيطرت عليها الجماعات الإسلامويه اللى خلت بالإتفاقيه.

فى 1 اغسطس 2011 امرت الخونتا العسكريه بمهاجمة المعتصمين فى ميدان التحرير فأقتحمت الميدان قوات الشرطه العسكريه و قوات الامن المركزى وقت الضهريه و طاردت المعتصمين فى الشوارع اللى حوالين الميدان و اجبرتهم على الخروج من جامع عمر مكرم و اعتقلت حوالى 82 شخص بتهمة اثارة الشغب.

مصادر

لينكات خارجيه و مصادر