ليلى بعلبكى

ليلى بعلبكي كاتبة و أديبة لبنانية اتولدت فى عيلة اللى ليها أصول شيعية جنوبية سنة 1934 درست فى جامعة القديس يوسف. عملت ليلى فى سكرتارية المجلس النيابى اللبنانى بين 1957 و 1960، بعديندخلت الصحافة ومن أهم الصحف اللى عملت فيها :الحوادثالدستورالنهارالأسبوعالعربي

ليلى بعلبكى
معلومات شخصيه
الميلادسنة 1934 [1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


بيروت [2]  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة21 اكتوبر 2023 (88–89 سنة)[2]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


لندن [2]  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
لبنان   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المدرسه الامجامعة القديس يوسف   تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
المهنهروائيه ،  وصحفيه   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الامعربى   تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبهعربى ،  وانجليزى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
Layla Baalbakki
Born1936 (age 87–88)
Beirut, Lebanon
Pen nameLaila/Leila Balabaki, Baalbaki, Baalbakki
OccupationNovelist, journalist
EducationBeirut Jesuit University

حياة ليلى بعلبكى العمليةلم تمتد تجربة ليلى بعلبكى اكتر من ستة أعوام عزفت بعدها عن الكتابة الروائية والقصصية منصرفة الى الصحافة. لكن روايتها «أنا أحيا» ظلّت تشغل النقد والإعلام. و كان جيل من الروائيات ابتدا يبرز وفى طليعته منى جبور اللىاتأثرت بـ «أنا أحيا» كثيراً، وبدا ده الأثر بيّن فى روايتها «فتاة تافهة» (1962) من نواح عدة: اللغة، التداعي، التوتر، بناء الشخصية الرئيسة» ندى» اللى تشبه شخصية «لينا» فى «أنا أحيا».

حياة ليلى بعلبكيلما اندلعت الحرب اللبنانية سنة 1975 هاجرت ليلى بعلبكى الى لندن وانقطعت عن الكتابة الصحافية وراح حضورها يخفت الى أن عزلت نفسها عن الوسط الأدبى والصحافي. وقيل إنها كانت ترفض أن تعقد أى لقاء مع الصحافة مؤثرة البقاء فى الظل بعد كل تلك الضوضاء اللى أحدثتها فى الستينات والسبعينات. ولعل انقطاعها عن الكتابة الروائية فى أوج شهرتها يمثل لغزاً: لماذا هجرت صاحبة «أنا أحيا» الكتابة باكراً؟ هل عانت أزمة مع الكتابة نفسها؟ أم تراها شعرت بأن ما كتبته على قلّته هو قدرها كروائيةلكن المستغرب أن دى الكاتبة اللى أطلّت بقوة ظلّت أسيرة دى الرواية الفريدة واختتمت مسارها الروائى سنة 1960 لما أصدرت روايتها التانيه «الإلهة الممسوخة» ولم تحظ بما كسبت به «أنا أحيا» من فرادة ونجاح. لكنها، هيا اللى لم تتوار لحظة عن المعترك الروائي، ما لبثت أن اختطفت الأضواء سنة 1964 لما منعت وزارة الإعلام مجموعتها القصصية «سفينة حنان الى القمر»، و كانت الحكايه اللى تحمل المجموعة عنوانها هيا الحافز نظراً الى احتوائها مقطع أو جملة وصفت بـ «الپورنو».

وحوكمت ليلى بعلبكى و أوقفت بعدين تراجعت المحكمة عن قرار المنع مبرّئة الكاتبة والحكايه على مضض. وتولى مهمة الدفاع عن الكاتبة قانونى المحامى الراحل محسن سليم اللى كان صلباً فى مرافعته الشهيرة. واليوم تبدو تلك الجملة الپورنو خفيفة جداً نظراً الى النزعة الأروسية اللى تجتاح الأدب الراهن، شعراً ورواية.