محمد حسين هيكل

محمد حسين هيكل ( كفر غنام،الدقهليه، 20 اغسطس 1888 - القاهرة ، 8 ديسمبر 1956 ) اديب و كاتب و سياسى مصرى كبير من رواد الادب المصرى الحديث و مدرسة الفكر الوطنى المصريه. درس القانون فى مدرسة الحقوق الخديويه فى القاهره واتخرج منها سنة 1909 ، و بعدين كمل تعليمه فى فرنسا و خد درجة الدكتوراه فى الاقتصاد والسياسة من جامعة السوربون فى باريس، ولما رجع مصر اشتغل فى المحاماه و الجرانيل و بقى شديد الصله بـ احمد لطفى السيد. انضم لحزب الاحرار الدستوريين و بقى رئيسه ، و رئيس مجلس الشيوخ ، و اتعين وزير للمعارف كذا مره. حرر جورنال " السياسه " اليومى و الاسبوعى. روايته " زينب " (1914) بتعتبر اول روايه مصريه فى العصر الحديث.

محمد حسين هيكل
معلومات شخصيه
الميلاد	20 اغسطس 1888 [1][2]  المنصوره
الوفاة	8 ديسمبر 1956 (68 سنة)[1][2]  القاهره
مواطنه	مصر
الحياه العمليه
المدرسه الام	جامعة باريس
المهنه	كاتب ،  وصحفى ،  ووزير ،  وسياسى ،  وشاعر ،  وروائى
اللغات المحكيه او المكتوبه	عربى [3]،  ولغه فرنساوى [4]
اتأثر بـ	احمد لطفى السيد
تعديل مصدري - تعديل

محمد حسين هيكل بيعتبر ان العرب ما قدموش للبشريه انجازات حضاريه تاريخيه حقيقيه زى المصريين و اليونانيين و الرومان و غيرهم. فى العصر الجاهلى ما قدموش حاجه لا للعلم و لا للفن غير قصص و اشعار عن الشجاعه و الجلد. و بيتسم الادب العربى بالمنظور البدائى الصحراوى و كان زى الصور الفوتوغرافيه للحياه البدويه و المراعى الجافه المحدوده و اسواقهم و خيامهم و جمالهم و اطلالهم المهدمه.

و بيأكد هيكل على ان العرب اللى غزو مصرشوهو تاريخ مصر عن طريق نشر التخاريف. و بيقول ان كل اللى عاشو فى مصر اما تمثلتهم مصر فبقو مصريين او لفظتهم فما طاقوش يقعدو فيها.

محمد حسين هيكل كان دايم بينادى بتمصير اللغه المكتوبه فى مصر و كان شايف ان الكتاب لازم يستمدوا موادهم الكتابيه من الحاضر بألفاظه و تراكيبه و معانيه مش من الماضى ، و كان بيحبذ استخدام اللغه المصرى فى الكتابه بس كان بيقول ان فيه مشكلة الكلام بطرق مختلفه و كان قصده فى مصر مش فى المنطقه العربيه حيث ان لهجات العرب زيها زى ثقافاتهم ماكانش بيعيرها اى اهتمام بإعتبارها لهجات اجنبيه مالهاش علاقه بمصر و المصريين.

من مؤلفاته رواية " زينب " (1914) اللى بتعتبر اول روايه مصريه فى العصر الحديث و نشرها اول مره بتوقيع " مصرى فلاح " و كانت اول روايه مصريه تتحول لفيلم سينما سنة (1928) ، و "جان جاك روسو " ( 1921 - 1923 ) ، و " تراجم مصريه و غربيه " ( 1929 ) ، و " ثورة الادب " (1933 ) ، و " حياة محمد " ( 1935 ) ، و " الصديق ابو بكر " ( 1942 ) ، و " الفاروق عمر " (1944 ) ، و " فى منزل الوحى ".