حيدر العبادي

رئيس وزراء سابق في العراق

حيدر جواد العبادي (وُلد عام 1952 في بغداد) رئيس الوزراء العراقي السابق، تولى منصبه في عام 2014، كان عضواً بارزاً في حزب الدعوة الإسلامية قبل أن يعلن إنسحابه منه ليترأس بعدها تحالف النصر، ولقد عاش في كنف عائلة ذات أصول جنوبية، وعرفت في منطقة الكرادة الشرقية بالتجارة ومحلات العطارة.

رئيس الوزراء السابق
حيدر العبادي
رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور حيدر العبادي

رئيس وزراء العراق
في المنصب
8 سبتمبر 201425 أكتوبر 2018
الرئيسفؤاد معصوم
نائب رئيس مجلس الوزراءبهاء الأعرجي
صالح المطلك

روز نوري شاويس

رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب
في المنصب
2011 – 2014
الرئيسجلال طالباني
رئيس الوزراءنوري المالكي
رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار والاعمار
في المنصب
2006 – 2010
الرئيسجلال طالباني
رئيس الوزراءنوري المالكي
إبراهيم الجعفري
المستشار السياسي لرئيس الوزراء
في المنصب
2005 – 2006
الرئيسجلال طالباني
رئيس الوزراءإبراهيم الجعفري
عضو مجلس النواب عن بغداد
تولى المنصب
2005
وزير الاتصالات
في المنصب
ايلول 2003 – حزيران 2004
الرئيسمجلس الحكم العراقي
رئيس الوزراءمجلس الحكم العراقي
معلومات شخصية
اسم الولادةحيدر جواد كاظم العبادي
الميلاد1952 (العمر 72 سنة)
بغداد،  المملكة العراقية
الجنسية العراق
الكنيةأبو يُسر[1]
الديانةمسلم شيعي
عدد الأولاد3   تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأمالجامعة التكنولوجية (البكالوريوس)
جامعة مانشستر (الدكتوراة)
المهنةسياسي ورجل أعمال، دكتوراه في الهندسة الكهربائية
الحزبحزب الدعوة الإسلامية
تحالف النصر
التيارائتلاف دولة القانون
الجوائز
تايم 100 (2018)[2]  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
المواقع
الموقعwww.pmo.iq
حيدر العبادي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.

الأسرة

ينتسب حيدر العبادي إلى عشيرة عبادة،[3] متزوج من اثنتين، كنية الزوجة الأولى أم يُسر، ذكر الكاتبُ هادي حسن عليوي أن أخ مصطفى الكاظمي، اسمه صباح، متزوج من أخت زوجة حيدر العبادي، أم يُسر.[4]، واسم الزوجة الثانية سارة خالد الفهداوي الدليمي، أبو سارة خالد سليمان الفهداوي كاتب إسلامي سني،[5] قُتل بحادث تفجير في أحد جوامع بغداد، وعمّ سارة هو محمد سليمان الفهداوي، عيّنه حيدر العبادي مديراً عاماً للاضرحة والمراقد السنية في 17 تموز سنة 2018.[6][6][7]

الدراسة

تدرّج حيدر بالدراسة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في بغداد، ونال شهادة البكالوريوس من الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية ببغداد عام 1975،[8] ليهاجر بعدها من العراق في بداية السبعينات لإكمال دراسته في بريطانيا، وحصل على شهادة الماجستير عام 1977، ثم الدكتوراه عام 1980، من جامعة مانشستر البريطانية، في تخصص الهندسة الكهربائية، وبقي في لندن منذ ذلك الحين، حتى عام 2003، الذي عاد فيه إلى العراق.[9]

مسيرته في حزب الدعوة

أصدر كرّاساً يشرح فيه مسيرته «الجهادية» مع حزب الدعوة الإسلامية، ضمن حملته للدعاية الانتخابية الحزبية، ذكر فيه أنه انتمى إلى حزب الدعوة عام 1967. وكان عمره آنذاك خمسة عشر عاما. واختير مسؤولا لتنظيمات الحزب في بريطانيا عام 1977. وحصل على عضوية القيادة التنفيذية للحزب عام 1979.

وفي عام 1980 اختير مسؤولا لمكتب الشرق الأوسط للحزب، الذي كان مقره في بيروت، لكنه بقى يدير المكتب من لندن، مما ولد اشكالات داخل الحزب أدت إلى استبداله، وفي سنة 1983م قرّرَ مجلس قيادة الثورة سحب جنسية حيدر العبادي، وأُعيدت له بعد الاحتلال الأمريكي للعراق سنة 2003.[10]

سمى حزب الدعوة العبادي متحدثا باسمه، لكنه لا يظهر إلى الإعلام، إلا قليلا.

انسحب العبادي من جميع مواقعه في حزب الدعوة عام 2019 ودعا في انسحابه إلى المراجعة النقدية والتجديد بالخطاب والهيكلة لما يعانيه الحزب من انقسامات كبيرة.[11]

بعد الغزو الأمريكي عام 2003

خلال مسيرته في العراق منذ عام 2003. تسلّم منصب وزير الاتصالات في الحكومة الانتقالية التي ترأسها إياد علاوي، ثم نائبا في البرلمان عام 2005.

ترأس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية في البرلمان عام 2005. واللجنة المالية في البرلمان عام 2010، وواجه صراعات سياسية عديدة بخصوص موازنة البلد المالية لعام 2013.[12] ليكون بعدها رئيساً للوزراء عام 2014 إلى عام 2018.

رئاسة الوزراء

طُرح اسم العبادي كأحد أبرز مرشحي حزب الدعوة لرئاسة الوزراء عام 2006، أثناء عملية استبدال إبراهيم الجعفري، وعاد ليطرح اسمه من جديد وسط مفاوضات تشكيل الحكومة عام 2010 [13] وبعد انتخابات 2014 تولى منصب نائب رئيس مجلس النواب العراقي، وفي 11 آب 2014 كلفه التحالف الوطني ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم بتشكيل الحكومة ليكون رئيس مجلس الوزراء الجديد خلفاً لنوري المالكي رئيس إئتلاف دولة القانون والذي قدّم احتجاجاً إلى المحكمة الإتحادية بأنّه الأحق بتولي المنصب. ثمّ بعد عدّة أيام تنازل نوري كامل المالكي لصالح حيدر العبادي وسحب نوري القضية الّتي قدّمها إلى المحكمة الإتحادية، والتي تضمّنت اتهام الرئيس العراقي فؤاد معصوم بخرقه للدستور عندما كلف حيدر العبادي بتولي رئاسة الوزراء العراقية.

أبرز المفكرين العالميين لعام 2017

إختارت مجلة فورين بوليسي الأميركية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كأبرز المفكرين العالميين لعام 2017، وأشار كاتب التقرير أن العبادي استطاع أن يرجع العراق موحداً.[16]

انظر أيضًا

مراجع

روابط خارجية