إيفا كاسيدي

مغنية أمريكية

إيفا ماري كاسيدي (بالإنجليزية: Eva Cassidy)‏ مطربة وعازفة جيتار أمريكية (2 نوفمبر 1996 2 فبراير 1963)عزفت موسيقى الجاز، البلوز، الشعبي، غوسبل، الريفي، الروك، والبوب الكلاسيكية. في عام 1992، أطلق أول ألبومها، على الجانب الآخر، بلإضافة إلى مجموعة من الثنائيات الموسيقية لموسيقى الغو غو (Go-go) مع المطرب الأمريكي وعازف الغيتار موسيقي تشاك براون، يليه ألبوم منفرد عام 1996 بعنوان لايف في زقاق البلوز. بالرغم من ان ايفا كانت قد كرمت من قبل جمعية واشنطن الموسيقية، كانت غير معروفة تقريبا خارج مسقط رأسها بالعاصمة واشنطن، الا حين انتشرت موسيقاها في المملكة المتحدة.و توفيت بسبب اصابتها بمرض سرطان الجلد في عام 1996.

إيفا كاسيدي
(بالإنجليزية: Eva Cassidy)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
اسم الولادة(بالإنجليزية: Eva Marie Cassidy)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد2 فبراير 1963   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة2 نوفمبر 1996 (33 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
باوي  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاةورم ميلانيني  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الإقامةباوي  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأبهيو كاسيدي  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنةمغنية،  وعازفة جاز،  وعازفة قيثارة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغاتالإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
المواقع
الموقعالموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDBصفحتها على IMDB[1]  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

مسيرتها الفنية

تصدر ألبوم المطربة الاميركية الراحلة ايفا كاسيدي «الطائر المغرد» قوائم الغناء البريطانية ليحقق شهرة كبيرة بعد خمس سنوات من رحيلها دون ان يشعر بها أحد. فطوال حياتها الفنية فشلت كاسيدي، في الحصول على أي عقد لتسجيل اغنيات، لكن اداءها الرائع لأغنية بعنوان «فوق قوس قزح» لفت الانتباه اليها في بريطانيا منذ ان اذاعتها محطة اذاعية مطلع هذا العام.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ان محطتها الإذاعية رقم 2 تلقت مئات من المكالمات من مستمعين يودون معرفة المزيد عن هذه المغنية ذات الصوت الجميل.[2][3]

وكان البوم «الطائر المغرد»، وهو عبارة عن تجميع لأغنيات كاسيدي على اسطونة مدمجة قد دخل إلى قوائم الغناء البريطانية الشهر الماضي وحقق مبيعات قياسية واحتل المركز الأول أول من أمس.[3][4][5]

تميزت ايفا في موسيقى البلوز والجاز ورفضت الكثير من عروض شركات التوزيع لأنهم أرادوا حصرها في اتجاه موسيقي واحد، وهي رأت أن روحها أكثر حرية من أن تنحصر في اتجاه واحد..ولعل رفضها هذا هو ما لم يعطها حقها من الشهرة خارج واشنطن.كان آخر البوم لها سجلته هو يعيش في زقاق البلوز، لم يعجب ايفا ادائها في الألبوم لأنها اصيبت ببرد ليلة التسجيل. , ايفا بدأت بعدها في تسجيل البوم آخر ولكنه لم يطرح في الأسواق إلا بعد وفاتها.[6]

المرض والوفاة

في إحدى حفلاتها الترويجية لألبوم يعيش في زقاق البلوز Live at Blues Alley أحست إيفا بوجع في فخذها، ظنت انه تصلب اصابها بسبب وقفتها لدهان إحدى الجداريات..تجاهلت الألم ولكنه لم يتجاهلها.. بعد بضعة أسابيع تم تشخيص ايفا بالميلانوما، وبعدها تدهورت صحتها بسرعة..

في آخر حفلة لها على المسرح، بعد أن صعدت إلى المسرح باستخدام “عكازة” , جلست وأمسكت بالجيتار لتعزف وتغني لآخر مرة أمام محبيها وأصدقائها. وغنت أغنية لويس ارمسترونج الشهيرة (يا له من عالم رائع- what a wonderful world).

المراجع

وصلات خارجية