لواندا

عاصمة أنجولا وأكبر مدنها
 

لواندا أو لُوَندة (بالبرتغالية: Luanda) كبرى مدن أنغولا وعاصمتها.[7][8][9] تقع على ساحل المحيط الأطلسي في شمال غرب أنغولا وتعتبر الميناء الرئيسي لأنغولا ومركزها الإداري والثقافي والحضري والصناعي. يُقدر عدد سكانها بحوالي 2,487,484 مليون طبقاً لإحصائيات عام 2018،[10] أما عدد سكان تجمعها الحضري فيبلغ نحو 7,805,000 نسمة، وتُعد لواندا عاصمة مقاطعة لواندا، وهي ثالث أكبر مدينة ناطقة بالبرتغالية في العالم بعد مدينتي ساو باولو وريو دي جانيرو البرازيليتان.

لواندا
(بالبرتغالية: Luanda)‏  تعديل قيمة خاصية (P1448) في ويكي بيانات

لواندا
لواندا
لواندا
لواندا

 
خريطة الموقع

تاريخ التأسيس1575  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
البلد أنغولا[1][2]
عاصمة لـ
التقسيم الأعلىمقاطعة لواندا (11 نوفمبر 1975–)  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
خصائص جغرافية
إحداثيات8°50′18″S 13°14′04″E / 8.8383333333333°S 13.234444444444°E / -8.8383333333333; 13.234444444444   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات[3]
المساحة113000000 متر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
الارتفاع6 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
السكان
التعداد السكاني2487444 (1 يوليو 2018)[4]  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
الكثافة السكانية0.022 نسمة/كم2
معلومات أخرى
المدينة التوأم
التوقيتت ع م+01:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
الرمز الجغرافي2240449  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
معرض صور لواندا  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات
خريطة

التاريخ

كورنيش لواندا سنة 2013م.

تم تأسيس لواندا على يد المستكشف البرتغالي باولو دياز دي نوفيز(Paulo Dias de Novais) تحت اسم ساو باولو دي لواندا (São Paulo de Luanda)،بُنيت قلعة باسم فورتليزا ساو بيدرو دا بارا (Fortaleza São Pedro da Barra)عام 1918 ثم تم بناء قلعة جديدة اسمها فورتليزا دي ساو ميغيل (Fortaleza de São Miguel)،ظلت المدينة مركز إدارى لأنغولا منذ عام 1627(ماعدا من 1640 حتى 1648حيث احتلها الألمان وأسموها فورت اردينبرغ (Fort Aardenburgh)) وكانت منذ 1550 حتى 1850 مركز ضخم لتجارة العبيد الذين يتم إرسالهم للبرازيل

الجغرافيا والموقع

تنقسم لواندا إلى جزأين الأول هو بايكسا دي لواندا(baixa de luanda)بمعنى لواندا السُفلى أو المدينة القديمة والثاني سيدادا ألتا (cidade alta)المدينة العُليا أو المنطقة الجديدة، تقع المدينة القديمة بجانب الميناء حيث تتميز بشوارعها الضيقة ومبانى المستعمرات القديمة.

تُعتبر لواندا مركز للرهبان الرومان الكاثوليك وتقع فيها معظم مؤسسات أنغولا التعليمية حيث يوجد جامعة أنغولا الكاثوليكية الخاصة وجامعة اوغسطينوا نيتو الحكومية كذلك يوجد بها استاد أنغولا (Estádio da Cidadela) بسعة 60,000 متفرج.

التركيبة السكانية

يتكون سكان لواندا من عدة أنواع لكن معظمهم ينحدر من مجموعات عرقية أفريقية مثل قبائل اوفيمبوندو(Ovimbundu)،قبائل كيمبوندو (Kimbundu)و قبائل البكونغو(Bakongo) أو كونغو (بمعنى الصيادين) كما توجد بعض المجموعات من ذوي الأصول الأوروبية. بالرغم من وجود بعض لغات البانتو يتم التحدث بها في لواندا إلا أن الرغم الرسمية والأكثر استخداماً هي البرتغالية.

الاقتصاد

ميناء لواندا سنة 2012م

العاصمة الانجولية تتصدر قائمة أغلى المدن من حيث تكلفة المعيشة حسب نتائج دراسة «تكاليف المعيشة لعام 2010» العالمية التي أصدرتها مؤسسة «ميرسر» لاستشارات [1]تتضمن الصناعات في لواندا على الأطعمة المُعلبة، المشروبات، المنسوجات،الأسمنت ومواد البناء الأخرى، المنتجات البلاستيكية، الأدوات المنزلية،السجائر،الأحذية.

يوجد البترول بالقرب من المدينة ويتم تكريره بها وقد تعرضت المُنشآت البترولية لأضرار عديدة أثناء الحرب الأهلية.

تمتلك لواندا ميناء طبيعى ممتاز ومن الصادرات الرئيسية القهوة،السكر،الألماس،الحديد والملح

المواصلات

تعتبر لواندا بداية خط السكك الحديدية الأنجولية الذي يمتد شرقاً لينتهى بإقليم مالانجي دون الوصول جمهورية الكونغو الديموقراطية وقد أدت الحرب الأهلية إلى توقف هذا الخط لكن تم التعاقد مع إحدى الشركات الصينية لإعادة بناءه ومن المتوقع الانتهاء منه في خريف 2007.

يوجد أيضا مطار كواترو دي فيفريرو بمعنى (الرابع من فبراير) أكبر المطارات البلاد، ويُعد ميناء لواندا أيضا حلقة وصل بباقى العالم الخارجي.

التجديد والتوسيع

من المفترض أن الحكومة الأنغولية المركزية تُخصص حصصاً مالية لجميع مناطق البلاد، ولكن تحصل منطقة العاصمة في واقع الحال على حصة الأسد من هذه الأموال. حظيت أنغولا باستقرار كبير نسبياً منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975–2002)، وتجري العديد من مشاريع البناء الكبرى على قدمٍ وساق منذ عام 2002 في المناطق التي كانت قد تضررت إبَّان سنوات الحرب الأهلية. مثَّلت لواندا موضع قلق كبير بسبب تضاعف عدد سكانها حيث تجاوزت هذه الأعداد الكبيرة والمتزايدة من السكان قدرة المدينة على احتوائهم، ولا سيما من ناحية تدهور السواد الأعظم من بنيتها التحتية من تخديمات المياه والكهرباء والطرق..إلخ.

كما يجري تشييد مشاريع اسكان اجتماعي كبرى لإيواء العائلات التي تعيش في الأحياء العشوائية الفقيرة، وما زالت هذه الأحياء تطغى على المنظر العام للواندا كغيرها من المدن الأفريقية الكبرى. وقَّعت الحكومة الأنغولية عقداً مع شركة صينية ضخمة كلفتها بتشييد غالبية مشاريع السكن البديلة في لواندا.[11]

المدن التوأم

مراجع

وصلات خارجية