ماريو فارغاس يوسا

كاتب وسياسي وصحفي وبروفيسور جامعي بيروفي

خورخي ماريو بيدرو بارغاس يوسا (بالإسبانية: Jorge Mario Pedro Vargas Llosa)،[9] الماركيز الأول من عائلة بارغاس يوسا (ولد في 28 مارس 1936)، يشتهر باسم ماريو بارغاس يوسا، وهو كاتب وسياسي وصحفي وبروفيسور جامعي بيروفي. يُعد بارغاس يوسا واحدًا من أهم روائيي أمريكا اللاتينية وصحفييها، وأحد رواد كتّاب جيله. يرى بعض النقاد أنه يتمتع بتأثير عالمي وجمهور دولي أعرض مما لدى أي كاتب آخر ينتمي إلى حركة الازدهار الأدبية الأمريكية اللاتينية.[10] فاز عام 2010 بجائزة نوبل في الأدب «عن خرائط هياكل القوة التي رسمتها أعماله وتصويره النيّر لمقاومة الفرد وثورته وهزيمته».[11]

ماريو فارغاس يوسا
Mario Vargas Llosa
(بالإسبانية: Mario Vargas Llosa)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
اسم الولادة(بالإسبانية: Jorge Mario Pedro Vargas Llosa)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد28 مارس 1936 (العمر 88 سنة)
أريكويبا،  بيرو
الإقامةأريكيبا
كوتشابامبا (1937–1945)
بيورا (1945–1947)
ليما
باريس
مدريد  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة إسبانيا (1993–)
بيرو
جمهورية الدومينيكان (31 مايو 2023–)[1]  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانةلاأدرية[2]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
عضو فيالأكاديمية الملكية الإسبانية،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية البرازيلية للأحرف،  وجمعية مونت بيليرين  [لغات أخرى]‏،  والأكاديمية الفرنسية[3][4]  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الزوجةخوليا أوركيدي (1955-1964) / باترسيا يوسا (1965 -الأن)
العشيرإيزابل برييسلر (2015–)[5]  تعديل قيمة خاصية (P451) في ويكي بيانات
الأولادألبارو، جونثالو، مورغانا
أقرباءلويس لوسا (ابن خال)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
مناصب
رئيس[6]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1977  – 1979 
فينادي القلم الدولي 
بير واستبيرج  [لغات أخرى]‏ 
المقعد 18 بالاكاديمية الفرنسية[3] (17 )   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
تولى المنصب
25 نوفمبر 2021 
 
الحياة العملية
الاسم الأدبيماريو فارغاس يوسا
الفترةالقرن العشرون والقرن الواحد والعشرون
النوعواقعية اجتماعية، الأدب الأمريكي اللاتيني
المواضيعأدب  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الحركة الأدبيةالبووم الأمريكي اللاتيني
التعلّمجامعة سان ماركوس الوطنية، جامعة كمبلوتنسي بمدريد
المدرسة الأمجامعة سان ماركوس الوطنية (التخصص:قانون و دراسات أدبية) (1953–1958)
جامعة كمبلوتنسي بمدريد (الشهادة:دكتوراه) (1958–1971)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
مشرف الدكتوراهألونسو زامورا فيسنتي  تعديل قيمة خاصية (P184) في ويكي بيانات
المهنةروائي، صحفي، سياسي
اللغة الأمالإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغاتالإسبانية،  والفرنسية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العملأدب  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف فيجامعة برينستون،  وكلية كينجز لندن،  وجامعة برشلونة المستقلة،  وجامعة هارفارد[7]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
أعمال بارزةالمدينة والكلاب
التيارواقعية سحرية،  والبوم الأمريكي اللاتيني  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة روميلو غاييغوس (1967)، جائزة أمير أستورياس للآداب (1986)، جائزة ثرفانتس (1994 جائزة نوبل في الآداب عام (2010)[8]
التوقيع
المواقع
الموقعالموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDBصفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

حظي بارغاس يوسا بشهرة عالمية في ستينيات القرن العشرين بسبب روايات مختلفة كتبها، مثل «زمن البطل، أو المدينة والكلاب» (بالإسبانية: La ciudad y los perros) (1963/1966)،[12] و«البيت الأخضر» (بالإسبانية: La casa verde) (1965/1968)، و«حديث في الكاتدرائية» (بالإسبانية: Conversación en la cathedral) (1969/1975). تتنوع نتاجاته الغزيرة ضمن مدى واسع من الأنماط الأدبية، من بينها النقد الأدبي والصحافة. وتضم أعماله الروائية مواضيع كوميدية وألغاز جرائم وروايات تاريخية وأحداثًا سياسية، وقد تحول العديد من أعماله إلى أفلام، مثل: «بانتاليون والزائرات» (1973/1978) و«العمّة جوليا وكاتب النصوص» (1977/1982).

تأثر العديد من أعمال بارغاس يوسا بوجهة نظر الكاتب حول المجتمع البيروفي وتجاربه الشخصية بوصفه مواطنًا بيروفيًا. غير أنه وسّع مداه بشكل متصاعد، فعالج موضوعات وأفكار مستوحاة من مناطق أخرى من العالم. وأقدم بارغاس يوسا في كثير من مقالاته على نقد الوطنية ضمن مناطق مختلفة من العالم.[13] وشهدت مسيرته تحولًا آخر تمثل في الانتقال من أسلوبٍ ومنهج مرتبط بالحداثة الأدبية إلى أسلوب ما بعد حداثة عابث أحيانًا.

ومثل حال الكثير من كتّاب أمريكا اللاتينية، شهدت مسيرة بارغاس يوسا نشاطًا في مجال السياسة. وعلى الرغم من دعمه أول الأمر لحكومة فيدل كاسترو الثورية الكوبية، فقد تحرر بارغاس يوسا من سحرها لاحقًا بسبب سياساتها، ولا سيما بعد حبس الشاعر الكوبي هيبيرتو باديّا في عام 1971. ترشح إلى الانتخابات الرئاسية البيروفية في عام 1990 مع ائتلاف يمين الوسط الجبهة الديمقراطية (بالإسبانية: Frente Democrático)، مؤيدًا الإصلاحات الليبرالية الكلاسيكية، لكنه خسر في الانتخابات أمام ألبرتو فوجيموري. وهو الشخص الذي «صاغ العبارة التي جابت أنحاء العالم»[14] في عام 1990، إذ أعلن على التلفزيون المكسيكي أن «المكسيك هي الدكتاتورية المثلى»، ليتحول هذا التصريح إلى قول مأثور خلال العقد التالي.

فارغاس يوسا عام 1982

ماريو بارغاس يوسا هو أيضًا واحد من الشخصيات الريادية الخمس والعشرين ضمن لجنة الإعلام والديمقراطية التي أنشأتها منظمة مراسلون بلا حدود.[15]

الجوائز

المؤلفات

الكتابالمترجمالتاريخملاحظات
قصة مايتاصالح علماني2013
حرب نهاية العالمأمجد حسين2021[16]
بنتاليون والزائراتصالح علماني2009
دفاتر دون ريغوبرتوصالح علماني1997
امتداح الخالةصالح علماني1999
من قتل بالومينو موليروصالح علماني2001
حفلة التيسصالح علماني2018
الفردوس على الناصية الأخرىصالح علماني2004
رسائل إلى روائي شابصالح علماني1997
شيطنات الطفلة الخبيثةصالح علماني2006
إيروس في الرواية
ليتوما في جبال الأنديزصالح علماني1993
الكاتب و واقعهبسمة محمد عبد الرحمن2005
الجراء (رواية قصيرة)هالة عبد السلام أحمد2007
الرؤساء (مجموعة قصصية)هالة عبد السلام أحمد2007
حلم السلتيصالح علماني2012[17]
البيت الأخضررفعت عطفة2015
البطل المتكتمصالح علماني2016[18]
خمس زوايامارك جمال2021
زمن عصيبمارك جمال2021[19]
الخالة خوليا وكاتب السيناريومارك جمال2023

وصلات خارجية

المراجع

مصادر