صلاة الجمعة

صلاة تقام كل يوم جمعة عند المسلمين

صَلَاةُ الجُمُعَة هي صلاة تقام كل يوم جمعة بعد دخول وقت صلاة الظهر في منتصف النهار . ويشترط أن يتقدمها خطبتان قبل الصلاة، يبدأ الخطيب بخطبة الجمعة الأولى ثم يجلس بفاصل يسير ثم يقوم للخطبة الثانية. وصلاة الجمعة صلاة جهرية تتكون من ركعتين فقط، وهي الصلاة الجهرية الوحيدة في وضح النهار دون بقية الصلوات النهارية، وصلاة الجمعة فرض عين على كل المسلمين الذكور الأحرار البالغين المقيمين المستوطنين في أبنية إن كانوا غير معذورين. واختلف فقهاء الإسلام على تحديد أقل عدد تجب به صلاة الجمعة فمنهم من قال إن كان في بلدة من البلدات أربعون ممن تنطبق عليهم الشروط السابقة فتجب عندها صلاة الجمعة ومنهم من أوجبها بأقل من ذلك العدد وهناك من قال إنها من الممكن أن تعقد بمصليين اثنين.

خطيب الجمعة هو الشخص الذي يلقي الخطبة على المسلمين قبل صلاة الجمعة.

ذكرها في القرآن

ذكرت صلاة الجمعة في سورة الجمعة في الآيات من 9 حتى 11، وجاء نصها:

السنة الراتبة

يسن بعد صلاة الجمعة الصلاة بأربع ركعات أو بركعتين قال رسول الله  :

روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ في صحيح مسلم:

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا، حديث صحيح[2]
يقول ابن عمر رضي الله عنهما :
قال:كان رسول الله يصلي يوم الجمعة ركعتين في بيته

فمن صلى بعد الجمعة ركعتين فهو حسن، ومن زاد فصلى أربعاً فهو أفضل، وقد جمع شيخ الإسلام ابن تيمية بين الحديثين السابقين فقال:

يقول ابن تيمية:
إن صلى في المسجد صلى أربعاً، وإن صلى في بيته صلى ركعتين.[3]

صلاة الجمعة للمسافر

صلاة الجمعة في ماليزيا.

اختلف العلماء في كيفية وحكم أداء صلاة الجمعة للمسافر، وجاءت آرائهم على النحو الآتي:

  • جاء إجماع أهل العلم على أنه لا يجب إقامة صلاة الجمعة على المسافرين.
  • فيما يخص أداء صلاة الجمعة للمسافر إذا ما سمع النداء تبعاً لغيرهم فقد اختلف العلماء في ذلك.
  • اتفق جماهير أهل العلم من أتباع المذاهب الأربعة على أنه لا تجب على المسافر صلاة الجمعة ولو سمعوا النداء، حيث أنهم غير مخاطبين بهذا النداء.
  • أما الظاهرية فقد ذهبوا إلى أنه من الواجب أداء صلاة الجمعة على من سمع النداء حتى وإن كان مسافراً.
  • استد العلماء في رأيهم إلى قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ‌نُودِيَ ‌لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الجمعة:9].
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنهم كتبوا إلى عمر، يسألونه عن الجمعة، فكتب: “جمّعوا حيث كنتم”...[4]

حكمها عند الشيعة

يعتقد الشيعة أن حكم صلاة الجمعة مع وجود إمام معصوم أو نائب له واجب وجوب عيني بلا خلاف، قال يوسف البحرانيولا خلاف بين أصحابنا في جوبها عينا مع حضوره عليه السلام أو نائبه الخاص»[5] وإنّما الخلاف في غيبة المهدي أي كزماننا هذا ، فإنّ للشيعة فيه ثلاث أقوال:[6]

مقالات أخرى

المراجع

وصلات خارجية