المدن العالمية
المدينة العالمية هي المدينة التي تعتبر مركز هام في النظام الاقتصادي العالمي.
أول من صاغ مصطلح «المدينة العالمية» "global city"، بدلا من المدن العملاقة "mega city"، هي عالمة الاجتماع ساسكيا ساسن في إشارة إلى لندن ونيويورك وطوكيو أثناء الدراسة التي قامت بها في عام 1991 تحت اسم المدينة العالمية، لوصف المدن التي تسيطر على قدر كبير من الصفقات التجارية العالمية.[1]
معايير تصنيف المدن
الخصائص الاقتصادية
- تواجد مقرات للشركات المتعددة الجنسيات - المؤسسات المالية الدولية - مكاتب المحاماة - الشركات القابضة - البورصات التي لها تأثير على الاقتصاد العالمي.
- إجمالي الناتج المحلي[2]
- مؤشرات سوق الأسهم/القيمة السوقية[3]
- توفير الخدمات المالية [4] على سبيل المثال تواجد فروع لأكبر شركات المحاسبة والمجموعات المصرفية في العالم
- تكلفة المعيشة[5] والثروات الشخصية (عدد المليارديرات)[6]
الخصائص السياسية
- المشاركة والتأثير في المناسبات الدولية والشؤون العالمية الجارية
- استضافة المقرات الرئيسية للمنظمات الدولية كالبنك الدولي والناتو
- حجم المدينة من حيث عدد السكان أو حجم التجمعات الحضرية
- التنوع الديمغرافي[7] استنادا إلى مؤشرات مختلفة:[8] السكان والمساكن[9] والمواصلات[10] ومستوي التحضر[11]
- معايير جودة المعيشة[12] ومدي تطور المدينة[13]
- المغتربين والجاليات
الخصائص الثقافية
- مدى شهرة المدينة عالميا.
- تواجد المؤسسات الثقافية مثل المتاحف والأوبرا والأوركسترا واستوديوهات السينما والمسارح ومهرجانات الأفلام.
- تواجد وسائل إعلام مؤثرة دوليًا مثل بي بي سي ورويترز ونيويورك تايمز ووكالة فرانس برس.
- وجود المرافق الرياضية الكبرى والقدرة والخبرة التاريخية لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية مثل دورات الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم والجراند سلام.[14]
- وجود المؤسسات التعليمية كالجامعات[15] ومراكز الأبحاث
- وجود مزارات دينية.
- المدن التي تحتوي على مواقع التراث العالمي.[16]
- المدن التي تحتوي على المناطق السياحية.
- المدن التي بها مراكز للفنون والإعلام والتلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو والموسيقى والأدب والمجلات
البنية التحتية
- نظام نقل متقدم يتضمن عدة طرق سريعة أو شبكة نقل ضخمة تتضمن وسائط متعددة من وسائل النقل كالمترو والسكك الحديدية[17] والعبارات والحافلات.
- وجود وسائل للنقل الجماعي والطرق المناسبة للشاحنات[18] والموانئ البحرية الرئيسية[19]
- وجود المطارات الدولية الرئيسية، التي تعد بمثابة محاور رئيسية تربط بين الدول المختلفة.
- وجود قاعدة اتصالات حديثة تمكّن الشركات الكبرى من الاعتماد عليها مثل الألياف البصرية وشبكات الواي فاي وخدمات الهاتف المحمول.
- الخدمات الصحية كالمستشفيات والمختبرات الطبية.
دراسات حول المدن العالمية
واحدة من المحاولات الأولى لتحديد وتصنيف وترتيب المدن العالمية جرت في عام 1998 من قبل مجموعة دراسات العولمة والمدن العالمية (GaWC) التي يوجد مقرها في قسم الجغرافيا في جامعة لافبرو في المملكة المتحدة. والتي قامت بترتيب المدن على أساس توفير «الخدمات المنتجة المتقدمة» مثل المحاسبة والدعاية والتمويل والقوانين.. وصنّفت المجموعة ثلاثة مستويات من المدن العالمية. هذه القائمة عموما تحدد المدن التي توجد فيها مكاتب لبعض الشركات المتعددة الجنسيات وتوفر الخدمات المالية والخدمات الاستشارية بدلا من أن تدل على المراكز الثقافية والسياسية والاقتصادية الأخرى.
تقوم المجموعة بعمل ترتيب دوري كل أربع سنوات. التصنيف العالمي لعام 2004، أدخل العديد من المؤشرات الجديدة وأن كان يعتمد أكثر على الجوانب الاقتصادية أكثر من العوامل السياسية أو الثقافية. وعام 2008، استخدم المزيد من البيانات التي تم جمعها بواسطة الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية مع المحافظة على معايير عامي 2000 و2004. في عام 2008 تم فرز المدن المرشحة إلى:
- فئة «ألفا» (مع أربع فئات فرعية)
- فئة «بيتا» (ثلاث فئات فرعية)
- فئة «غاما» (ثلاث فئات فرعية)
- مدن ذات تواجد عالمي كثيف.
في الجدول التالي تصنيف عام 2008:[20][21]
تصنيف ألفا ++:
تصنيف ألفا +:
تصنيف ألفا:
- ميلان - مدريد - سيول - موسكو - بروكسل - تورنتو - مومباي - بوينس آيرس - كوالا لامبور
تصنيف ألفا –:
تصنيف بيتا +:
تصنيف بيتا:
تصنيف بيتا –:
- صوفيا - دوسلدورف - هيوستن - بيروت - قوانغتشو - نيقوسيا - كراتشي - مونتيفيديو - ريو دي جانيرو - نيروبي - براتسلافا - مونتريال - هو تشي منه - القاهرة
تصنيف جاما +:
تصنيف جاما:
تصنيف جاما –:
- إدنبره - بورتو - تالين - سان سلفادور - سانت بطرسبرغ - بور لويس - سان دييغو - كالغاري - ألما آتا - برمنغهام - إسلام أباد - الدوحة - فيلنيوس - كولومبو