الفترة الفجرية

الفترة الثانية من عصر الباليوجين

الفترة الفَجْرِيّة[1] أو الفترة الإيوسينية (بالإنجليزية: Eocene)‏ هي فترة جيولوجية استمرت من 56 إلى 34 مليون سنة مضت، وهي الفترة الثانية من عصر الباليوجين للزمن الجيولوجي. تمتد الفترة الفجرية من نهاية العصر الباليوسيني إلى بداية العصر الأوليغوسيني. تميزت بداية الفترة الفجرية بانخفاض تركيز نظير الكربون C13 في الغلاف الجوي بشكل استثنائي مقارنة بالنظير الأكثر شيوعًا C12.

الفترة الفجرية
Eocene
ἠώς-καινός
الرمزE2
المستوى الزمنيفترة
العصرالباليوجين
-الحقبةالحقبة المعاصرة
- -الدهردهر البشائر
علم الطبقات
البداية56.0 م.س.مضت
النهاية33.9 م.س.مضت
المدة22.1 م.س تقريبا
الباليوسين
الأوليجوسين
الأقسام الفرعية
المرحلةالبداية (م.س)
البريابوني37.8
البارتوني41.2
اللوتيتي47.8
الأبريسيني56
(م.س : مليون سنة)

وتـُعد بداية الفترة الفجرية هي ظهور أول الثدييات الحديثة. أما علامة نهايتها فهي موجة انقراض جماعي ضخمة هي انقراض العصر الإيوسيني-الأوليجوسيني، والتي ربما كان سببها اصطدام جسم ضخم أو نيزك متفجر في سيبيريا.[2] وقد جاء اسم الفترة من الكلمة الإغريقية "ἠώς" (إيوس، وتعني فجر) و"καινός" (كاينُس، وتعني جديد)، وترمز لـ«فجر الثدييات الحديثة» والتي بدأت بالظهور في هذه الفترة.

الأقسام الفرعية

العصرالفترةالمرحلةأهم الأحداثالبداية (م.س.مضت)
الباليوجينيالأوليغوسينيالروبيليأحدث
الإيوسينيالبريابونيإزدهار الثدييات القديمة (مثل: الكريودونت، اللقمانيات، والأونتاثريدا.. ألخ) وأستمرارها في النمو خلال الفترة. ظهور عدة عائلات ثديية حديثة مثل الجمال، القطط، الخيول، القرود، الخفافيش الأولية والحيتان البدائية. بداية ظهور الأعشاب. المناخ معتدل إلى البارد. عودة تجلد القارة القطبية الجنوبية وتشكيل الغطاء الجليدي؛ حفز حدث أزولا العصر الجليدي، ومناخ الأرض البارد المستمر حتى هذا اليوم، أستهلكت طحالب قاع البحر كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون الغلاف الجوي [3]، وإنخفاضه من 3,800 جزء من المليون وصولا إلى 650 جزء من المليون. نهاية تكون جبال لاراميد و تكون جبال السيفارية [الإنجليزية] لجبال روكي في أمريكا الشمالية. بداية تكون جبال الألب في أوروبا. بداية تكون الجبال الهيلينية في اليونان وبحر ايجه كذلك.37.8
البارتوني41.2
اللوتيتي 47.8
الأبريسيني 56
الباليوسينيالثانتيأقدم

المناخ

ارتفعت الحرارة السطحية للأرض عموماً منذ عصر الباليوسين المتأخر وخلال الإيوسين المبكر (59-50 مليون سنة)، وخلال الإيوسين المبكر وصلت درجة الحرارة إلى أعلى ما وصلت إليه خلال الدهر الحديث كله.[4] وقد كان القطبان أحرّ مما هما عليه اليوم، واستمر المناخ المُمطر حتى خطوط عرض تصل إلى 45ْ. لكن ربما كانت الحرارة عند خط الاستواء مشابهة لما هي عليه اليوم.[5] وبالرغم من أن المناخ العالمي بقي حاراً نسبياً طوال بقية الإيوسين، إلى أن نهاية هذا العصر معلّمة ببدء انخفاض بطيء لدرجة الحرارة حول العالم. وقد قاد هذا الانخفاض البطيء في درجة الحرارة في النهاية إلى الفترة الجليدية الأخيرة التي حدثت في عصر البلستوسين.

انظر أيضًا

المراجع

الباليوجيني
الباليوسينيالإيوسينيالأوليغوسيني
الدانيالسيلانديالثانتيالأبريسينياللوتيتيالبارتونيالبريابونيالروبيليالخاتي
دهر البشائر
حقبة الحياة القديمةحقبة الحياة الوسطىحقبة الحياة الحديثة
الكامبريالأوردفيشيالسيلوريالديفونيالفحميالبرميالثلاثيالجوراسيالطباشيريالباليوجينالنيوجينيالرباعي