ستيفان لوفن

سياسي سويدي

كيل ستيفان لوفن (بالسويدية: Kjell Stefan Löfvén) وهو سياسي سويدي من حزب العمال الديمقراطي الاجتماعي السويدي ولد في يوم 21 يوليو 1957 في مدينة ستوكهولم عاصمة السويد وقد أصبح رئيس وزراء السويد في 3 أكتوبر 2014 بعد أن أصبح رئيس حزب العمال في 27 يناير 2012.[2]

ستيفان لوفن
(بالسويدية: Stefan Löfven)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

رئيس وزراء السويد
تولى المنصب
3 أكتوبر 2014
العاهلكارل السادس عشر غوستاف
النائبآسا رومسون
 
حزب العمال الديمقراطي الاجتماعي السويدي
تولى المنصب
27 يناير 2012
هاكان جوهولت
 
معلومات شخصية
اسم الولادةكيل ستيفان لوفن
الميلاد21 يوليو 1957 (العمر 66 سنة)
ستوكهولم، السويد
الإقامةقصر ساجر
مواطنة السويد  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانةلاأدرية
الزوجةأولا لوفن (ز. 2003-مستمر)
الحياة العملية
المدرسة الأمجامعة أوميو  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنةسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزبحزب العمال الديمقراطي الاجتماعي السويدي
اللغة الأمالسويدية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغاتالسويدية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
 نيشان الأمير ياروسلاف الحكيم من الفئة الثانية  [لغات أخرى] (2021)[1]  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
التوقيع
المواقع
IMDBصفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

رئاسة الوزراء

.

قاد لوفن حزبه من خلال الانتخابات العامة في سبتمبر 2014، مما أدى إلى برلمان معلق. وكانتنتيجة الانتخابات هي 31.1٪ مقابل 30.7٪ التي أجريت في عام 2010. ولكن النتيجة كانت ثانيأسوأ نتيجة للحزب في الانتخابات العامة لركسداغ (البرلمان السويدي) منذ بدء الاقتراع العام فيعام 1921.

وقد صرح لوفن أنه سيشكل حكومة ائتلاف أقلية تتكون من حزبه الخاص والحزب الأخضر. وفيالثاني من شهر أكتوبر لعام 2014، وافق الركسداغ على تعيين لوفن كرئيس للوزراء. تولى لوفنمنصبه جنباً إلى جنب مجلسه الوزاري في الثالث من أكتوبر عام 2014. ثم صوت الديمقراطيونو الحزب الأخضر لصالح لوفن ليصبح رئيس الوزراء بينما امتنع حزب اليسار عن التصويت. كماامتنعت أحزاب المعارضة عن التصويت، وصوت حزب اليمين السويدي الديموقراطي ضده.

كما أعرب لوفين عن رغبته للتوصل إلى اتفاق بين الحكومة وأحزاب التحالف المعارض، وحددثلاثة مجالات سيبدأ فيها التعاون المعزز. و تلك المجالات هي: نظام المعاشات التقاعدية، وتطويرالطاقة في المستقبل، وسياسة الأمن والدفاع.

السياسة المحلية

قدمت الحكومة و حكومة الأقلية للائتلاف الميزانية إلى البرلمان في 23 أكتوبر 2014. التي أيدهاحزب اليسار، الذي كان له تأثير ودعم على الميزانية. وقدم الائتلاف غير الاشتراكي (وهوالتحالف)، ميزانية متنافسة إلى برلمان الركسداغ في 10 نوفمبر 2014، كما وعدت قبل الانتخاباتالعامة لعام 2014. كما قدم الديمقراطيون السويديون ميزانيتهم الخاصة في 10 نوفمبر 2014.وفقًا للركسداغ فإن الأطراف التي تدعم ميزانية الدولة الخاصة صرحت بأنها سوف تمتنع عنالتصويت عند إفلاس الميزانية. وفي 2 ديسمبر عام 2014 أعلن الديمقراطيون السويديين بأنهمسيقومون بدعم ميزانية أطراف التحالف في الجولة الثانية مما سيحقق رفع الميزانية للأغلبية فيالبرلمان. وفِي 3 ديسمبر عام 2014 رفضت الأطراف الحزبية والديمقراطيون السويديين ميزانيةالحكومة ونتيجة لذلك أعلن لوفين بأنه سيقوم بعمل إجراءات انتخابية جديدة في22 آذار عام2015.

سربت مصادر داخل ركسداغ في يوم الثاني و العشرين من نوفمبر عام 2014 معلومات أنالحكومة كانت تتفاوض مع الأطراف الحليفة (الحزب المعتدل، و الحزب الوسط، حزب الليبراليين,و الديمقراطيين المسيحين) لإيجاد حل و لتفادي انتخابات جديدة. أقامت الحكومة في السابع والعشرين من ديسمبر عام 2014 مؤتمر صحفي مشترك مع الأطراف المحالفة و أعلنوا فيه أنالأطراف الرئيسية الستة توصلوا لاتفاقية مخصصة لتضمن أن الحكومات الأقلية ستتمكن منالحصول على ميزانيتها الخاصة عبر الريكسداغ. كما أن هذه الاتفاقية لقبت ب «اتفاقية ديسمبر» ووصفها لوفين بالتاريخية و ستبقى حتى عام2002 في الانخابات العامة، بغض النظر عن نتائجالانتخابات العامة القادمة التي ستقام عام 2018. ثم أعلن لوفين بعد ذلك أنه لا ينوي عقد انتخاباتمبكرة. انسحب حزب اليمين الوسطي في عام 2015 لكنه سمح لحكومة الأقلية بإكمال الحكم.

المراجع

روابط خارجية