نيو هورايزنز

نيوهورايزنز هو مسبار فضائى بين الكواكب تم إطلاقه كجزء من برنامج نيو فرونتيرز التابع لناسا . صممها معمل الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز (APL) ومعهد أبحاث الجنوب الغربى (SwRI)، مع فريق بقيادة آلان ستيرن ، تم إطلاق المركبة الفضائية سنة 2006 بمهمة أساسية تتمثل فى إجراء دراسة طيران حول كوكب بلوتو . النظام سنة 2015، ومهمة ثانوية للتحليق ودراسة واحد أو اكتر من أجسام حزام كويبر (KBOs) فى العقد التالي، اللى بقت مهمة ل486958 أروكوث . و هو المسبار الفضائى الخامس اللى يحقق سرعة الإفلات اللازمة لمغادرة النظام الشمسى . فى 19 يناير 2006، تم إطلاق نيوهورايزنز من محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء بواسطة صاروخ أطلس 5 مباشرة فى مسار الهروب من الأرض والطاقة الشمسية بسرعة حوالى 16.26 كم/ث (10.10 سوء؛ 58,500 كم/ساعة؛ 36,400 ميلا فى الساعة) . كان أسرع جسم من صنع الإنسان (متوسط السرعة بالنسبة للأرض) تم إطلاقه من الأرض .[1][2][3] إنها مش السرعة الأسرع المسجلة لمركبة فضائية، اللى من سنة 2023 هيا سرعة مسبار باركر الشمسى . بعد مواجهة قصيرة مع الكويكب 132524 APL ، توجهت نيو هورايزنز لالمشترى ، محققة أقرب اقتراب ليها فى 28 فبراير 2007، على مسافة 2.3 million kilometres (1.4×10^6 mi) . . قدم التحليق قرب كوكب المشترى مساعدة الجاذبية اللى زادت من سرعة نيو هورايزنز ' كما مكّن التحليق القريب كمان من إجراء اختبار عام لقدرات نيوهورايزنز ' ، حيث أعاد بيانات حول الغلاف الجوى للكوكب و أقماره والغلاف المغناطيسى .

نيو هورايزنز قبل الإطلاق

تم قضاء معظم رحلة بعد المشترى فى وضع السبات للحفاظ على الأنظمة الموجودة على الطائرة، باستمدح عمليات الفحص السنوية القصيرة.[4] فى 6 ديسمبر 2014، تمت إعادة نيو هورايزونز لالإنترنت علشان لقاء بلوتو، وبدأ فحص الأجهزة.[5] فى 15 يناير 2015، ابتدت المركبة الفضائية مرحلة الاقتراب من بلوتو.

فى 14 يوليه 2015 الساعة 11:49 UTC ، طارت 12,500 كم (7800 ميل) فوق سطح بلوتو، اللى كان ساعتها على بعد 34 وحدة فلكية من الشمس، [6] ده يخلليها أول مركبة فضائية تستكشف الكوكب القزم .[7] فى اغسطس 2016، أفادت التقارير أن نيو هورايزنز سافرت بسرعة تزيد عن 84,000 kilometres per hour (52,000 mph) . . فى 25 اكتوبر 2016 الساعة 21:48 بالتوقيت العالمى المنسق، تم استلام آخر البيانات المسجلة من التحليق قرب بلوتو من نيو هورايزنز . بعد ما أكملت تحليقها قرب بلوتو، قامت نيو هورايزنز بعد كده بالمناورة للتحليق قرب الجسم الموجود فى حزام كويبر 486958 أروكوث (الذى كان يُلقب ساعتها بألتيما ثول[8][9] اللى حدث فى 1 يناير 2019، لما كان 43.4 الاتحاد الافريقى من الشمس .[8][9] فى اغسطس 2018، استشهدت وكالة ناسا بالنتائج اللى توصلت ليها أليس فى نيوهورايزنز لتأكيد وجود " حيط هيدروجينى " عند الحواف الخارجية للنظام الشمسى . تم اكتشاف ده "الجدار" لأول مرة سنة 1992 بواسطة المركبتين الفضائيتين فوييجر .[10][11]

تاريخ

فن المفهوم المبكر للمركبة الفضائية نيو هورايزنز . بقت المهمة، بقيادة معمل الفيزياء التطبيقية و آ لان ستيرن ، فى النهاية أول مهمة لبلوتو.

فى اغسطس 1992، اتصل عالم معمل الدفع النفاث روبرت ستايل بمكتشف بلوتو كلايد تومبو ، طالب الإذن بزيارة كوكبه. يتذكر تومبو بعدين : " أخبرته أنه مرحب به، رغم أنه يتعين عليه الذهاب فى رحلة طويلة و باردة". المكالمة فى النهاية وصلت لسلسلة من بعثات بلوتو المقترحة،و ده اتسبب فى نيو هورايزنز .

قام ستاماتيوس "توم" كريميجيس ، رئيس قسم الفضاء فى معمل الفيزياء التطبيقية ، و واحد من المشاركين الكتيرين فى مسابقة برنامج الحدود الجديدة، بتشكيل فريق نيو هورايزنز مع آلان ستيرن فى ديسمبر 2000. تم تعيينه كمحقق رئيسى للمشروع، ووصف كريميجيس شتيرن بأنه "تجسيد لمهمة بلوتو".[12] استندت نيو هورايزونز لحد كبير على عمل ستيرن من بلوتو 350 وشاركت فى معظم فريق بلوتو كويبر إكسبريس .